فائق العضيله يُصدر ديوانه "العاطلون عن الحب ينامون مبكرًا"
بواسطة admin
21-04-1433 11:05 مساءً
2326 زيارات
مرسل الخبر : ادارة الصحيفة :
 |  | |
أصدر الشاعر الدكتور فائق منيف خليوي العضيله المبتعث السعودي ببريطانيا لدرجة الدكتوراه في جامعة برونيل والحاصل على الماجستير من أمريكا كتابه الأول في الشعر العربي الفصيح "بعنوان العاطلون عن الحب ينامون مبكراً". معبراً المؤلف عن تجربته الشعرية هذه ماهي إلا مُحصلة الإغتراب عن الأهل. صرحَ فائق أنَّ علاقته بالشعر لم تكن وليدة اليوم وحسب إنما كانت رحلة أمتدت لسنوات عديدة خاض من خلالها طرق عديدة في نشر كتاباته عبر العديد من الصحف المحلية والمجلات العربية، ذاكراً أنَّ بدايته الفعلية مع الشعر العربي الفصيح كانت في بوسطن تحديداً عام 2001، بعد أن قضى ما يقارب خمس سنوات شاعراً شعبياً. عقب على بدايته الشعرية أنها بداية شعرية متعثرة. مضيفاً لذلك أنَّ اقتحام الشعر العربي كان بتشجيع من زملائه الطلبة وخصَّ بالذكر د.عبدالمحسن الرحيمي مدير إدارة الأبحاث والنشر ومركز معلومات الأدوية والسموم بالهيئة العامة للغذاء والدواء حالياً والذي كان يشغل رئاسة النادي السعودي في بوسطن في ذلك الوقت. مناسبات كثيرة ألقى خلالها قصائد جمة تحت إرداة زملائه شارك الشعر رحلته الدراسية و عاشَ معه تفاصيل الغربة وأستطاع أن يُلقي ملامةُ الوحدة على بيتِ القصيد لتسرب وجع البعد عن الأهل. "والشكر أرفعه للقائمين على،،جمع الكرام وهم من سادة الكرمِ" هذا البيت يعدُ مطلع أول قصيدة مناسبتية لفائق والتي فتحت له بابَ الشعر العربي عن نطاقٍ أوسع. حتى قال في أرجوزة بمناسبة عيد الأضحى: "باسم ذي العرش المجيدْ..أبدأ القول الزهيدْ أيها الحفل الكريم...عيدكم عيدٌ سعيدْ جمعكم في حفلكم..زاد في الأعياد عيد" استطاع الكاتب أن يوظف طاقته الشعرية في مواضيع عديدة يذكر منها قصيدة نجدٍ المغلفة بنبضِ الوجدان "يا نجدُ إن الشوق قد أضناني..وأثار فيّ عواصف الأشجانِ اشتقت للبلدِ الكريم وأهله .. للنخلِ، للأحياء، للكثبانِ" رحلة فائق خلال تأليفِ الكتاب الشعري دخوله كفرداً في عالم التواصل الإجتماعي لعبَ دوراً واضحاً في حثه على إصدار كتابه الحالي. يقول فائق " انطلاقتي كانت من ليلة الأمسية الشعرية بريادة الكاتب الساخر أحمد العرفج ضمن ملتقى طلاب الإعلام العرب الذي نظمه نادي الإعلاميين السعوديين في بريطانيا، بدأت فكرة النشر وأنا على طاولة الأمسية التي تشرفت فيها بمزاملة الشاعرين الرائعين العراقي عدنان الصائغ والسعودي عادل خميس الزهراني، نصحني الشاعر الكبير الصائغ بنشر ما كتبت، المسارعة في ذلك، لأنها توثيق مرحلة، وكلما تقدمت السنون يرى صاحبها على أنه تجاوزها وأنها لا تستحق النشر" مضيفاً لذلك "أللأمسية أيضاً دور بارزاً في مساعدتي على لملمة الأبيات والقصائد المنثورة هنا وهناك حتى أجد ما ألقيه في الأمسية، وكنت وقتها أعيش تجربة هي قراءة شعرية ببيت واحد للوحات عالمية وصور فوتوغرافية، جمعت كل تجاربي وألقيت بعضها ثم صنّفتها، ونقحتها، ودفعت بها للمطبعة.". نبذة عن بعض القصائد يحوي الكتاب مايقارب الثلاثة والسبعين صفحة تشتمل على قصائد متعددة بعضها ذو البيت الواحد والأخرى الطويلة تحت عناوين كثيرة و أغراضٌ أدبية جمة يقول الكتاب "القصائد متنوعة بعضها قصائد من وحي الغربة والبعثة مثل قصيدة أتت في العيد بعد افتقادي لذة الفرح الطفولية مع الأهل، ومنها مخاطبة الابن في (أعتذر إليك يا ولدي) بسبب ما أحسبه جناية الابتعاث عليه بعد أن اضطر إلى مرافقتي منذ ولد حتى الآن في أسفاري واغترابي، وأيضا لزوجتي التي تحملت ارتباطي الدائم بالأوراق والسفر فحملتها معي في الشعر والفكر. وبعض القصائد ولدت في مكتب الجامعة أحيانا مع الفجر عندما أسهر قبل تسليم جزء من البحث فتزورني القصيدة بدلال لتأخذني بعيدا عن الهم البحثي". صورة لغلاف الديوان   وزير الثقافة والإعلام والشاعر العذب الدكتور عبدالعزيز خوجة يتسلم نسخته المهداة من كتاب "العاطلون عن الحب ينامون مبكرا"، بعد أن شرّفني بحضوره توقيع الكتاب البارحة ضمن زيارته لمنصات توقيع الكتب  | ||
 |  |