القياده والشعب
بواسطة الاستاذ ابراهيم الجبيل
09-03-1433 12:21 صباحاً
1744 زيارات
 |  | |
مع تداعيات الربيع العربي وسقوط الزعماء العرب وانقسام المجتمع العربي والاسلامي في مضمون وهدف الثورات وخروج الكثير من التصورات تجاه تلك الاحداث ومحاولة بعض المغرضين والحاسدين المنافين الزج باسم المملكه العربيه السعوديه في تلك الثورات بالجانب السلبي والكاذب بالتطاول على بلاد الحرمين الشريفين حكومة وشعباوذلك لغرض زعزة استقرار البلد والنيل من وحدته واثارة الفتنه بين القياده والشعب وبين اطياف المجتمع ومحاولة ضرب صفوفه وتمزيق كيانه كانت القيادة الكريمه والشعب الوفي الصامد يدا بيد وعهدا بعهد ووفاء بوفاء وحبا وولاء وسمعا وطاعه بايمان صادق وواجب شرعي وامانةعنق في حق البيعه على منهاج التوحيد ودستور البلد الكتاب والسنه كما وحدهاالمغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز ال سعود .. ان هذا الوطن الشامخ وهذه الارض الطاهره وقدسية مكانهاعند المسلمين بوجود الحرمين الشريفين ومنها انطلقت الرساله المحمديه والنور النبوي ومنها كانت البدايه لخير البريه بنور الرسالة النبويه لتطهير العالم من الجهل والظلام والجور والظلم والعدوان الى العلم والنور والعدل والمساواة والرقي والتطور ستبقى الرمز والقياده للعرب والمسلمين كماتاسست على ذلك في بداية التوحيد وكما تسلست على مر التاريخ بمواقفها التاريخيه تجاه القضايا العربيه والاسلاميه ودعمها الدائم للامه للاسلاميه في مختلف الازمان والاماكن بكل امكانياتها السياسيه والاقتصاديه واالماديه .. ان هذا الوطن الشامخ والارض الطاهره كانت ولازالت وباذن الله ستستمر سياستها الحكيمه الصادقه في دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي للعالم اجمع بشهادة مواقفها الثابته ودعمها اللا محدود في كافة المعاهدات والمواثيق الدوليه التي تدعوا للاستقرار والامن والرقي والتطور لدول العالم كل ذلك بفضل الله ثم بداية عهد النور بقيادة الامام عبدالعزيز الذي كان النور لولادة وطن العز والشموخ وطن الخير والنماءوطن الاراده الالهيه بفضل من الله وتوفيق وامر منه في ان يتم توحيد البلد على خير ما اختار الملك عبدالعزيز الامام رمز التوحيد وقائد المجد وابناءه الكرام من بعده فكان الحب والولاء والسمع والطاعه في نفوسنا وقلوبنا من الله ولله في حق قيادتنا توجيه رباني في حق هذا البلد الاسلامي العظيم فكان الحب العظيم بين القياده والشعب من منطلق ديني واخلاقي كما ينص الشرع والتوجيه النبوي في حق البعه بالسمع والطاعه في غير معصية الله .. ان هذه الوحده الوطنيه دائمه وثابته باذن الله ومايزيدنا حقد الحاسدين وكره الحاقدين وشر الغرضين الا مزيد من الاصرار والتماسك والتعاضد مع قيادتنا الكريمه في وجه كيد الاعداء .. حفظ الله بلادنا من شر الاعداء ودام العزة والامن والامان والاستقرار للبلاد ووفق الله القياده الكريمه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين في قيادة البلد الى مافيه خير الامه ونصرة الاسلام والمسلمين | ||
 |  |