• ×
| 23-09-1443 الخميس 16 ربيع الأول 1446

المسائل المهمة في المسح على الخفين

بواسطة محمدبن عويض العضيلـــة 17-01-1433 06:50 مساءً 2065 زيارات

قال بعض أهل العلم أن الأحاديث الواردة في المسح على الخفين أعظم بكثير من أحاديث الحيض والاستحاضة والنفاس، وأكثر من أحاديث التيمم، مع أن هذين البابين أهم بكثير من المسح على الخفين، كل ذلك من أجل توكيد المسح على الخفين، ورفع الريبة في حكمها، وقال الإمام أحمد بن حنبل : ليس في نفسي من المسح على الخفين شيء، عندي فيه أربعون حديثا عن رسول لله صلى الله عليه وسلم ، وسؤال قد يطرح من البعض
أيهما الأفضل المسح أو الغسل ؟
وأجاب أهل العلم أن الأفضل أن الإنسان لا يتكلف ضد حاله ، فإن كان لابسا للخفين فالأفضل له المسح ، وإن لم يكن لابسا فالأفضل له الغسل .
وبمناسة فصل الشتاء سأقوم طرح ببعض المسائل المهمة الذي يكثر السؤال عنها في هذه الأيام على القول الراجح من أقوال أهل العلم .

أولاً :لايُمسح على الخف حتى يكون طاهرا وأن يُلبس بعد تمام الطهارة .
ثانياً :يجوز المسح على الخف المخرّق وكذلك يجوز المسح على الخف الرقيق وهذا أختيار العلامة العثيمين .
ثالثاً :يجوز إخراج الحصى من داخل الخف ولاحرج في ذلك ،إن خلع جزءاً يسيراً فلا يضر ، وإن خلع كثيراً بطل المسح عليهما في المستقبل وهذا أختيار العلامة العثيمين .
رابعاً :نزع الخف قبل إنتهاء مدة المسح ناقض للمسح وليس ناقض للطهارة وهذا أختيار أبن باز والعثيمين .
خامساً:تبدأ مدة المسح من أول مسح بعد الحدث وهذا أختيار العثيمين .
سادساً:إذا لبس خفاً ثم لبس عليه آخر قبل أن يحدث فله مسح أيهما شاء .
سابعاً:إذا لبس خفاً ثم أحدث ثم لبس عليه آخر قبل أن يتوضأ فالحكم للأول .
ثامناً :إذالبس خفاً ثم أحدث ومسحه ، ثم لبس عليه آخر فله مسح الثاني على القول الصحيح .
تاسعاً :إذا تمت مدة المسح لم تنتقض طهارته بذلك على القول الصحيح .
والله أعلم ..