الجوهر والتدين
يعتقد الكثير ان الهئية العامة الخارجية للشخص من قصر الثوب وأعفاء اللحية هي دليل على انه أنسان متدين ويخاف الله في السر والعلن وهو من يستحق كل التقدير والاحترام والقدوة والامامه ..
وهذا الاعتقاد السائد عند البعض لا يتغير حتى لو تنكشف حقيقة بعض (من جعل الدين منظر وديكور للمصلحه الدنيويه)
وهذا الفكر الخاطئ منتشر عند الكثير من المتدينون فتركيزهم على المظاهر فقط وحكمهم عاى التزام وتدين الشخص من خلال أسبال الثياب وتقصيرها واطالة اللحية وحلقها وغيرها وهذا مذهبهم القائم على القشور والمنظر دون التمعن في حقيقة المعدن والجوهر
والحقيقه السائدة ان الايمان والالتزام له مظاهر داخليه لابد من ان تنجلى وتظهر في الشخص بخلاف الجوهر الخارجي مثل الاخلاق والروحانية وقول الصدق والبعد عن الزور والتعاملات الروحية الصادقة ولنا نموذج وقدوة في سيرة المصطفى عليه السلام؛؛؛؛
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : إنما بعثت لإتمم مكارم الاخلاق.
فلا نحكم على الشخص من خلال مظهره الخارجي فلابد من معرفة الجوهر الروحاني والنظر في الاخلاق والتصرفات والكمال بعد الله في جمع صفة الجوهر الخارجي والجوهر الروحاني وتواجدها في شخص كريم تعرف في سيماه انه من اهل الدين ومن خير من يمشي على الارض
نسال الله لكم الهدايه والثبات على الحق
كتبه
ابراهيم الجبيل في 2_7_1432ه
وهذا الاعتقاد السائد عند البعض لا يتغير حتى لو تنكشف حقيقة بعض (من جعل الدين منظر وديكور للمصلحه الدنيويه)
وهذا الفكر الخاطئ منتشر عند الكثير من المتدينون فتركيزهم على المظاهر فقط وحكمهم عاى التزام وتدين الشخص من خلال أسبال الثياب وتقصيرها واطالة اللحية وحلقها وغيرها وهذا مذهبهم القائم على القشور والمنظر دون التمعن في حقيقة المعدن والجوهر
والحقيقه السائدة ان الايمان والالتزام له مظاهر داخليه لابد من ان تنجلى وتظهر في الشخص بخلاف الجوهر الخارجي مثل الاخلاق والروحانية وقول الصدق والبعد عن الزور والتعاملات الروحية الصادقة ولنا نموذج وقدوة في سيرة المصطفى عليه السلام؛؛؛؛
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : إنما بعثت لإتمم مكارم الاخلاق.
فلا نحكم على الشخص من خلال مظهره الخارجي فلابد من معرفة الجوهر الروحاني والنظر في الاخلاق والتصرفات والكمال بعد الله في جمع صفة الجوهر الخارجي والجوهر الروحاني وتواجدها في شخص كريم تعرف في سيماه انه من اهل الدين ومن خير من يمشي على الارض
نسال الله لكم الهدايه والثبات على الحق
كتبه
ابراهيم الجبيل في 2_7_1432ه