• ×
| 23-09-1443 الخميس 16 ربيع الأول 1446

المحسوبيه والعنصريه تهدم الدوله

بواسطة الاستاذ ابراهيم الجبيل 01-06-1432 02:05 مساءً 1633 زيارات
مما لا اختلاف عليه ان سياسة المحسوبيه والعنصريه في التعامل مع افراد المجتمع وخاصه في التواصل بين الحاكم والمواطن هي الخطر الحقيقي على وحدة وتلاحم وترابط الشعب مع القياده وشرعية طاعة ولي الامر
بل ان المحسوبيه والعنصريه اداه في يد المطبلين والمرجفين في الارض بالخروج على ولي الامر ورفع شعارات التظاهر لزعزة الاستقرار والامن

وكما يعلم الجميع ان سياسة الابواب المفتوحه في التواصل مع القياده هي شعار ولاة امرنا ولا تميز ومحسوبيه لديهم في ذلك والجميع يعلم تمام اليقين ان الوصول لولاة الامر خاصه من الاسره الحاكمه ومقابلتهم للمواطنين تتحقق كل حاجاتهم ومتطلباتهم حتى لو كانت تلك المطالب خاصه وخارج حدود العمل والنظام
فحب الاسره الحاكمه والنظره العامه للشعب تجاه ال سعود وخاصه ابناء واحفاد الملك عبدالعزيزة نظرة محبه واخاء ونظرة
فخر وعطاء مستمده من الفضل بعد الله للملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في ماحققه من بطولات تاريخيه لتوحيد البلد على شرع الله وزرع الامن والاستقرار والخير والرخاء بين جميع فئات المجتمع وكذلك سياسة أبناءه من بعده
كذلك تعامل الاسره الحاكمه مع افراد المجتمع تعامل على مبدا الحب للجميع ولاتمييز لاحد عن احد
ولكن وللأسف القاتل ان النظره الفاشيئه من بعض المحسوبين من اهل المسئوليه لا تسمح لهم عقيدتهم العنصريه ونظرتهم المحسوبيه في
تمرير طلبات وحاجات المواطن البسيط لولي الامر خاصه أذا كان ولي الامر من ال سعود فاذا لم يملك ذلك المواطن البسيط الواسطه او يكون من المحسوبيين عندهم فلا امل له في الوصول لولي الامر او توصيل حاجته للمسئول وتوضع معاملته في سلة المحذوفات
وبالتاكيد النظره الفاشيئه لدى هؤلاء ان التواصل مع القياده باب مفتوح لهم وخاص ومحتكر لهم وان الحب والولاء لولاة الامر لايكون الا منهم والخير اليهم والباقي السلام عليهم ولا يعبر نقاط تفتشيهم التعسفئيه الا لمن تشفع له الواسطه او يكون من المحسوبين والمقربين عندهم
ان شر هذا التعامل وتلك النظره مثل خطر الارهاب في زعزة الاستقرار وخلق الفوضى والدمار وفقدان الحب والسلام
ان استمرار وجود ذلك المبدا الجاهلي في عقلية البعض وانتشاره في المؤسسات الحكوميه امر خطير لا ينتج منه الا
الخطر القاتل ولو بعد حين
حفظ الله بلادنا من شر هؤلاء وكيد الاعداء ونسال الله البطانه الصالحه لولي الامر


الكاتب
ابراهيم الحميدي المطيري
1-6-1432