هل نحن بحاجه الى تغيير أو نبحث عن من يحدث فينا تغيير
بواسطة الاستاذ ابراهيم الجبيل
14-12-1431 01:28 صباحاً
1270 زيارات
بسم الله الرحمن الرحيم
كل انسان يتمنى ان يكون في حاله ا فضل من قبل وتجد في داخله تطلع الى ماهو اعلى واسمى مماهو فيه من خلال التفكير في تطوير نفسه في شتى المجالات
مثل جانب العلم والتفكير بالتاكيد الكل يتمنى ان يكون في حاله افضل من كل مرحله في حياته وفي جانب المال تجد الانسان يرغب ويمني النفس بالانتعاش الى الافضل في كل مستوى حتى في جانب المكانه تجد الاغلب يبحث عن مكان عالي من سابقه بين افراد المجتمع وهكذا تجد الاماني والامانيات تتحرك داخل الانسان وتحتاج الى شرارة الانطلاقه والتحليق في تحقيق الامنيه الى واقع ملموس وواضح بحياته واعتقد ان بداية الانطلاق تكون من خلال الانسان نفسه؛؛؛
والحمدلله سبل العلم متوفره والتفكير الجيد موجود والدافع الديني حاضر ولا نحتاج الا الى بلورة تلك الاماني الى حقيقه من خلال التطوير في تلك الاماني والعزم على التمثيل بها في ارض الواقع وانا اتوقف عند تطوير مكانة النفس والسمو بالذات والتحلي بالخلق العظيم من خلال التعلم والاكتساب ولما في ذلك من اثر نبيل على خلقك العام وشخصيتك الذاتيه وعند الارتفاع بالمكانه وتطور الامر على كل افراد المجتمع نكون احدثنا تغيير رائع وجميل في صورة المجتمع وسلوكياته من افضل الى الافضليه المطلقه لكيان ذلك المجتمع فتجد مظاهر الدين الشريفه واضحه على جبين ذلك المجتمع وتجد مظاهر الخلق الرفيع ومظاهر الشرف ومظاهر الصدق ومظاهر الترابط والتواصل وحتى مظاهر التطور الحضاري في اللبس والمسكن والشارع وفي كل انواع التعامل والتخاطب بين افراد المجتمع وبذلك نصل الىمجتمع مثالي ونبيل نستطيع ان نتعايش بيننا بسلم وامان ونعكس صورتنا الحسنه والجميله امام الاخرين ولايمكن ان يتحقق ذلك الا بأحداث تغيير في انفسنا وسلوكياتنا والابتعاد عن بعض المعتقدات الخاطئه والسلبيات الخامده والمسببات الدينيه الفاسده في تدمير المجتمع .
الكاتب
ابراهيم الحميدي الجبيل العضيله
13-10-1431ه الرسالة
كل انسان يتمنى ان يكون في حاله ا فضل من قبل وتجد في داخله تطلع الى ماهو اعلى واسمى مماهو فيه من خلال التفكير في تطوير نفسه في شتى المجالات
مثل جانب العلم والتفكير بالتاكيد الكل يتمنى ان يكون في حاله افضل من كل مرحله في حياته وفي جانب المال تجد الانسان يرغب ويمني النفس بالانتعاش الى الافضل في كل مستوى حتى في جانب المكانه تجد الاغلب يبحث عن مكان عالي من سابقه بين افراد المجتمع وهكذا تجد الاماني والامانيات تتحرك داخل الانسان وتحتاج الى شرارة الانطلاقه والتحليق في تحقيق الامنيه الى واقع ملموس وواضح بحياته واعتقد ان بداية الانطلاق تكون من خلال الانسان نفسه؛؛؛
والحمدلله سبل العلم متوفره والتفكير الجيد موجود والدافع الديني حاضر ولا نحتاج الا الى بلورة تلك الاماني الى حقيقه من خلال التطوير في تلك الاماني والعزم على التمثيل بها في ارض الواقع وانا اتوقف عند تطوير مكانة النفس والسمو بالذات والتحلي بالخلق العظيم من خلال التعلم والاكتساب ولما في ذلك من اثر نبيل على خلقك العام وشخصيتك الذاتيه وعند الارتفاع بالمكانه وتطور الامر على كل افراد المجتمع نكون احدثنا تغيير رائع وجميل في صورة المجتمع وسلوكياته من افضل الى الافضليه المطلقه لكيان ذلك المجتمع فتجد مظاهر الدين الشريفه واضحه على جبين ذلك المجتمع وتجد مظاهر الخلق الرفيع ومظاهر الشرف ومظاهر الصدق ومظاهر الترابط والتواصل وحتى مظاهر التطور الحضاري في اللبس والمسكن والشارع وفي كل انواع التعامل والتخاطب بين افراد المجتمع وبذلك نصل الىمجتمع مثالي ونبيل نستطيع ان نتعايش بيننا بسلم وامان ونعكس صورتنا الحسنه والجميله امام الاخرين ولايمكن ان يتحقق ذلك الا بأحداث تغيير في انفسنا وسلوكياتنا والابتعاد عن بعض المعتقدات الخاطئه والسلبيات الخامده والمسببات الدينيه الفاسده في تدمير المجتمع .
الكاتب
ابراهيم الحميدي الجبيل العضيله
13-10-1431ه الرسالة