• ×
| 23-09-1443 الأربعاء 2 جمادى الثاني 1446

\"البحرين\" نهاية الشباب

بواسطة كاتب 03-10-1431 04:55 صباحاً 1794 زيارات
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين .. وبعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في بداية هذا المقال اتوجّه بالشكر لله ثم للاخوان في إدارة صحيفة العضيلات الالكترونية على السماح لي بأن أكون أحد أقلام هذه الصحيفة الراقية التي تحمل اسمًا عزيزًا على قلبي سائلا ً الله عز وجل أن يكون ماسأكتبه حجة ً لي لا علي .

اخواني واخواتي سأتطرّق اليوم في اولى مقالاتي لأمر تحوّل في الوقت الحاضر إلى ظاهرة هذه الظاهرة هي (ظاهرة السفر إلى البحرين) اخواني تعلمون أن للسفر انواع ثلاثة : 1) سفر طاعة ، 2) سفر معصية ,3) سفر مباح ، والحديث هنا هو على سفر المعصية الجميع يعلم أننا الآن في وقت اجازة وبها تكثر السفريات وبالاخص شريحة كبيرة من الشباب تتراوح اعمارهم مابين 21 إلى 40 عاما ففي هذا الوقت من السنة وبعد رمضان نرى ثلّة كبيرة من الشباب يسافرون البعض منهم يسافر خلسه والبعض الآخر يسافر بالكذب فيجمع بين حشف وسوء كيل وهذا هو الاثم الذي اشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال: «الإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس »، وهؤلاء يذكروننا بالمنافقين ، الذين قال الله عنهم: «يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول» المنافقون يبيتون ما لا يرضى من القول وأصحابنا يبيتون ما لا يرضى من الفعل والعياذ بالله .

والسواد الاعظم منهم يسافر إلى دولة خليجية عربية إسلامية شقيقة ألآ وهي \"دولة البحرين\" هذا البلد الذي انتشرت فيه اوكار الدعارة والبارات وبيع الخمور , فهم في هذا السفر انتهكوا حدود الله والله جل شأنه يغار إذا انتهكت حدوده في سفر وحضر، قال عليه الصلاة والسلام: «إن الله تعالى يغار وغيرة الله تعالى أن يأتي المرء ما حرم الله عليه».

اخواني اصبحت دولة البحرين بلد فسق وفجور والعياذ بالله واصبحت ملجأ فساد لابنائنا وهذا امر يندى له الجبين , فإن كثير مايؤرق الاسر في المملكة هو الخوف على أبنائها وأزواجها من هذه المعاصي والمحرمات التي لاتجلب خيرًا ابدًا بل قد تؤدي إلى خراب البيوت , ألا تعلمون يامعشر الشباب أن هذه المحرمات التي انتشرت في هذا البلد العربي يقف خلفه الموساد \"المخابرات الاسرائيلية\" والذي حلمها القضاء على شباب هذه الامة يقول احدهم ((كأسٌ وغانيه يفعلان بالامه الاسلاميه مالا تفعله المدافع ولا الدبابات)) .

أختم هذه المقالة التي ارجوا من الله أن أكون وفـّقت في طرحي لها وأسأل الله أن يحفظ هذه البلاد من كل سوء ومكروه كما أسأله أن يوفق ولاة أمورنا وعلمائنا لكل خير وأن يغفر لآبائنا وأمهاتنا وجيراننا وأن يحفظ شبابنا من كيد الكائدين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .