((لمــــن العيـــد؟؟))
لمن العيد ؟؟
سؤال لابــد من طـرحه في هذه الأيام ونحن نستقبل عيد الفطـر المبارك ,,ها نحن نُودع رمضان بكل حسرة ودمعة
وبكل حزن ودعـوة أن نكون من الفائزين فيه حتى نستحق الفرح بالعيد السعيد ,,فالعيد إنما شُرِع فرحاً لإتمام العبادة وشكراً لله وحده لاشريك له قال انس رضي الله عنه (قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: ما هذا اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر).
فالسعيد في يوم العيد هو من قام وصـام رمضان وأكثر من قراءة القران وتقرب إلي الله بشتى أنواع الطاعات
وأخلص الأعمال لفاطر السماء والأرض فذلك هــو السعيد وحقَ له الفرح بالعيد ...وأما من أضاع رمضان بتقصير والتفريط ولم يكن له من رمضان الإ الجوع والعطش فهذا قد خاب وخسر ...وليس له من فرحة العيد الإ لُبس الجديد .
فعيد الفائزين فرح وشكرُ بزيادة الطاعة والتقرب ألي الله .وأما عيد الخاسرين فهـو فرح بما عليهم من الجديد.
عيد الفائزين محبة وصفاء ..أمـا الخاسرين كره وحــقد..
عيد الفائزين أنس ونقاء ..أما الخاسرين حزن وبغضاء..
عيد الفائزين صلة وعفو ..أما الخاسرين فتقاطع وهجر..
نسأل الله أن نكون ممن صام وقـــام رمضان إيماناً واحتسبا
(أحكام وسنن وآداب في هذا اليوم السعيد )
1/زكاة الفطر: شرع لك ربك عز وجل في نهاية هذا الشهر وختامه زكاة الفطر، وهي طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، وتكون صاعا ( ما يعادل كيلوين وأربعين غراما ) من شعير أو تمر أو أقط أو زبيب أو أرز أو نحوه من الطعام ـ عن الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والعبد من المسلمين ـ وأفضل وقت لإخراجها هو قبل صلاة العيد، ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين ولا يجوز تأخيرها عن صلاة العيد، ولا يجوز إخراجها بعد صلاة العيد لأن ذلك مخالف لأمر الرسول وتكون من طعام الآدميين، ويحب تحري المساكين لدفعها إليهم. ومن صور تربية البيت المسلم تعويد أهله على إخراجها بمشاركة الصغار.
2/التكبير ليلة العيد: ويبدأ بعد غروب شمس ليلة العيد، ويستمر إلى صلاة العيد، ويستحب أن يجهر الرجال بالتكبير في المساجد والأسواق والطرقات والبيوت إعترافاً بالعبودية وإظهاراً للفرح والسرور.
3/إخراج النساء والبنات حتى الحيض منهن ليشهدن العيد مع المسلمين، إلا أن الحيض يعتزلن المصلى.
4/الاغتسال والتطيب للرجال ولبس أحسن الثياب.
5/أكل تمرات: وترا ثلاث أو خمس قبل الذهاب إلى المصلى .
6/ الحرص على صلاة العيد مع المسلمين وحضور الخطبة.
7/مخالفة الطريق: يستحب الذهاب إلى مصلى العيد من طريق، والرجوع من طريق آخر لفعل النبي.
8/التهنئة بالعيد: كقول ( تقبل الله منا ومنك ) ولاحرج في أستخدم غير هذا لفظ مثل (عيدك مبارك )
وقفـــــــة
هــــل تستحق الفرح بالعيد؟
تقبل الله منا ومنكم
سؤال لابــد من طـرحه في هذه الأيام ونحن نستقبل عيد الفطـر المبارك ,,ها نحن نُودع رمضان بكل حسرة ودمعة
وبكل حزن ودعـوة أن نكون من الفائزين فيه حتى نستحق الفرح بالعيد السعيد ,,فالعيد إنما شُرِع فرحاً لإتمام العبادة وشكراً لله وحده لاشريك له قال انس رضي الله عنه (قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: ما هذا اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر).
فالسعيد في يوم العيد هو من قام وصـام رمضان وأكثر من قراءة القران وتقرب إلي الله بشتى أنواع الطاعات
وأخلص الأعمال لفاطر السماء والأرض فذلك هــو السعيد وحقَ له الفرح بالعيد ...وأما من أضاع رمضان بتقصير والتفريط ولم يكن له من رمضان الإ الجوع والعطش فهذا قد خاب وخسر ...وليس له من فرحة العيد الإ لُبس الجديد .
فعيد الفائزين فرح وشكرُ بزيادة الطاعة والتقرب ألي الله .وأما عيد الخاسرين فهـو فرح بما عليهم من الجديد.
عيد الفائزين محبة وصفاء ..أمـا الخاسرين كره وحــقد..
عيد الفائزين أنس ونقاء ..أما الخاسرين حزن وبغضاء..
عيد الفائزين صلة وعفو ..أما الخاسرين فتقاطع وهجر..
نسأل الله أن نكون ممن صام وقـــام رمضان إيماناً واحتسبا
(أحكام وسنن وآداب في هذا اليوم السعيد )
1/زكاة الفطر: شرع لك ربك عز وجل في نهاية هذا الشهر وختامه زكاة الفطر، وهي طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، وتكون صاعا ( ما يعادل كيلوين وأربعين غراما ) من شعير أو تمر أو أقط أو زبيب أو أرز أو نحوه من الطعام ـ عن الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والعبد من المسلمين ـ وأفضل وقت لإخراجها هو قبل صلاة العيد، ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين ولا يجوز تأخيرها عن صلاة العيد، ولا يجوز إخراجها بعد صلاة العيد لأن ذلك مخالف لأمر الرسول وتكون من طعام الآدميين، ويحب تحري المساكين لدفعها إليهم. ومن صور تربية البيت المسلم تعويد أهله على إخراجها بمشاركة الصغار.
2/التكبير ليلة العيد: ويبدأ بعد غروب شمس ليلة العيد، ويستمر إلى صلاة العيد، ويستحب أن يجهر الرجال بالتكبير في المساجد والأسواق والطرقات والبيوت إعترافاً بالعبودية وإظهاراً للفرح والسرور.
3/إخراج النساء والبنات حتى الحيض منهن ليشهدن العيد مع المسلمين، إلا أن الحيض يعتزلن المصلى.
4/الاغتسال والتطيب للرجال ولبس أحسن الثياب.
5/أكل تمرات: وترا ثلاث أو خمس قبل الذهاب إلى المصلى .
6/ الحرص على صلاة العيد مع المسلمين وحضور الخطبة.
7/مخالفة الطريق: يستحب الذهاب إلى مصلى العيد من طريق، والرجوع من طريق آخر لفعل النبي.
8/التهنئة بالعيد: كقول ( تقبل الله منا ومنك ) ولاحرج في أستخدم غير هذا لفظ مثل (عيدك مبارك )
وقفـــــــة
هــــل تستحق الفرح بالعيد؟
تقبل الله منا ومنكم