صحافتنا الالكترونية الى اين !!
صحافتنا الالكترونيه الى اين !!
منذ ان بدات اول صحيفه الكترونيه عربيه بالظهورعبر الشبكه الالكترونيه منذ مايقارب العشر سنوات تقريبا والمهتمين في عالمنا العربي يتسابقون فيما بينهم لانشاء الصحف حتى اصبح لدينا كم هائل ,, وكل يوم نتفاجئ بظهورالجديد ,, ومازال لها بقيه..
وعندما ننظر الى تلك الصحف من واقع التغطيه الاخباريه نجد اغلبها وللاسف لايهتم سوى بنشر الاخبار المتعلقه بالفضائح التي تلاحق المشاهير دون ذكر مصدرها الذي قد استاقت منه الخبر وكأننا شعب لايهتم الا بالفضائح؟؟
ناهيك عن سرعه انتشارها بين المنتديات على شبكة الانترنت ترى من المسؤل عن تلك الصحافة وتوجهاتها !
وأي رقابه يمارسها محرريها واي خبر ينشرونه واي زاويه يكتبونها!!
واي قناعة يمكن ان يبرزوها باقلامهم؟
وهل نحن بحاجه لتنظيم تلك الصحافة في ظل العولمة التي نعيشها؟
هل من حق جهاتنا المسؤله اعادة هيكلة تلك الصحافه وتنظيمها والسماح للجيد منها بالاستمرار ؟
هل يعد ذالك التنظيم لو حصل انتهاك للحريات ان الاعلام سلاح ذو حدين ولا احد ينكر تاثيره على كل مجتمع؟
ولكن اين نحن من تجربة الاعلام الهادف الذي يحترم الخصوصية في ظل الحريه التي لاتطال التجريح في الدين والعرض او او او , فكل كائن بشري هو مخلوق وقد كفل له الحس التمتع بابداء الراي وتقبله للراي الاخر ولو كان مضادا لارائه ومعتقداته وافكاره وتوجهاته في الحياة.
يقول تعالى في محكم التنزيل : ((مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد))
فارتباط اللسان بالقلم والفكر هو ارتباط جوهري تصب كلها في صفحة واحدة وسطور عده
لذا كان من الواجب على الكاتب او المحرر استقاء الخبر من مصدره الموثوق والاشاره اليه
وعدم التضخيم في النقل والايراد ومخاطبة العقول بماهي مؤهله له.
إخواني ماهي الفائدة عندما يكون العنوان الابرز في المقال او الصحيفه
القبض على مشهور !!!!
هل سيضيف ذلك للمتلقي اي قيمة؟
لا اعتقد واكاد اجزم بان من يمتهن ذالك الطريق لن يستمر طويلاً لان العمل الاعلامي تحكمه ظوابط مهنيه تتبع لسياسه هادفه تصب في خدمه القارئ ويظل الوعي مطلبنا جميعا لنستطيع ان نجد الامثل والاصلح لنا ونستفيد من التقنيه المعلوماتيه ونضع كل نقطه فوق حرفها الصحيح .
الشاعر الاستاذ /
منذ ان بدات اول صحيفه الكترونيه عربيه بالظهورعبر الشبكه الالكترونيه منذ مايقارب العشر سنوات تقريبا والمهتمين في عالمنا العربي يتسابقون فيما بينهم لانشاء الصحف حتى اصبح لدينا كم هائل ,, وكل يوم نتفاجئ بظهورالجديد ,, ومازال لها بقيه..
وعندما ننظر الى تلك الصحف من واقع التغطيه الاخباريه نجد اغلبها وللاسف لايهتم سوى بنشر الاخبار المتعلقه بالفضائح التي تلاحق المشاهير دون ذكر مصدرها الذي قد استاقت منه الخبر وكأننا شعب لايهتم الا بالفضائح؟؟
ناهيك عن سرعه انتشارها بين المنتديات على شبكة الانترنت ترى من المسؤل عن تلك الصحافة وتوجهاتها !
وأي رقابه يمارسها محرريها واي خبر ينشرونه واي زاويه يكتبونها!!
واي قناعة يمكن ان يبرزوها باقلامهم؟
وهل نحن بحاجه لتنظيم تلك الصحافة في ظل العولمة التي نعيشها؟
هل من حق جهاتنا المسؤله اعادة هيكلة تلك الصحافه وتنظيمها والسماح للجيد منها بالاستمرار ؟
هل يعد ذالك التنظيم لو حصل انتهاك للحريات ان الاعلام سلاح ذو حدين ولا احد ينكر تاثيره على كل مجتمع؟
ولكن اين نحن من تجربة الاعلام الهادف الذي يحترم الخصوصية في ظل الحريه التي لاتطال التجريح في الدين والعرض او او او , فكل كائن بشري هو مخلوق وقد كفل له الحس التمتع بابداء الراي وتقبله للراي الاخر ولو كان مضادا لارائه ومعتقداته وافكاره وتوجهاته في الحياة.
يقول تعالى في محكم التنزيل : ((مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد))
فارتباط اللسان بالقلم والفكر هو ارتباط جوهري تصب كلها في صفحة واحدة وسطور عده
لذا كان من الواجب على الكاتب او المحرر استقاء الخبر من مصدره الموثوق والاشاره اليه
وعدم التضخيم في النقل والايراد ومخاطبة العقول بماهي مؤهله له.
إخواني ماهي الفائدة عندما يكون العنوان الابرز في المقال او الصحيفه
القبض على مشهور !!!!
هل سيضيف ذلك للمتلقي اي قيمة؟
لا اعتقد واكاد اجزم بان من يمتهن ذالك الطريق لن يستمر طويلاً لان العمل الاعلامي تحكمه ظوابط مهنيه تتبع لسياسه هادفه تصب في خدمه القارئ ويظل الوعي مطلبنا جميعا لنستطيع ان نجد الامثل والاصلح لنا ونستفيد من التقنيه المعلوماتيه ونضع كل نقطه فوق حرفها الصحيح .
الشاعر الاستاذ /